فصل: أم الحصين بنت إسحاق:

صباحاً 9 :2
/ﻪـ 
1446
جمادى الاخرة
25
الخميس
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.أم بشر:

ابنة البراء بن معرور الأنصارية. ويقال لها أم مبشر أيضًا. قيل: اسمها خليدة ولم يصح. روى عنها عبد الله بن كعب بن مالك أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أرواح المؤمنين في أجواف طير خضر تعلق في شجر الجنة». روى عنها مجاهد أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «خير الناس رجل أخذ عنان فرسه ينتظر أن يغير أو يغار عليه».

.أم بلال بنت هلال:

المزنية، روت عن النبي صلى الله عليه وسلم «ضحوا بالجذع من الضأن فإنه يجزئ».

.باب الجيم:

.أم الجلاس التيمية:

هي أم عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة، اسمها أسماء وقد ذكرناها في باب الألف من أسماء النساء.

.أم جميل بنت المجلل:

بن عبد ويقال ابن عبيد بن أبي قيس بن عبد ود ابن نصر بن مالك ابن حسل بن عامر بن لؤي بن غالب بن فهر القرشية العامرية. اختلف في اسمها فقيل فاطمة. وقيل جويرية. أسلمت قديمًا وهاجرت مع زوجها حاطب بن الحارث بن معمر الجمحي إلى أرض الحبشة، وولدت له هناك محمد بن حاطب، والحارث بن حاطب، ثم توفي عنها فخلف عليها زيد بن ثابت بن الضحاك، فولدت له. وأم جميل ممن جمعت الهجرتين إلى أرض الحبشة وإلى المدينة. روى عنها ابنها محمد بن حاطب. يقول أهل النسب: إنه لا عقب للمجلل إلا من أم جميل.

.أم جندب الأزدية:

روت عن النبي صلى الله عليه وسلم: «ارموا الجمار بمثل حصى الخذف ولا تقتلوا أنفسكم». وكانوا يرمون بحجارة ضخام.
وهي أم سليمان بن عمرو بن الأحوص وروى عنها ابنها سليمان بن عمرو ابن الأحوص وروى عنها هذا الحديث أيضًا أبو يزيد مولى عبد الله بن الحارث.

.باب الحاء:

.أم الحارث ابنة عياش:

بن أبي ربيعة المخزومية، روى عنها محمد بن يحيى بن حبان أنها رأت بديل بن ورقاء يطوف على جمل على أهل المنازل بمنى يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهاكم أن تصوموا هذه الأيام فإنها أيام أكل وشرب.

.أم الحارث الأنصارية:

شهدت حنينًا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم تنهزم يومئذ فيمن انهزم. روى عنها عمارة بن غزية وهي جدته.

.أم حبيبة بنت العباس:

ويقال أم حبيب أيضًا كذلك يقول أكثر أهل النسب بنت العباس بن عبد المطلب مذكورة في حديث أم الفضل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لو بلغت أم حبيبة بنت العباس وأنا حي لتزوجتها». وتزوجها الأسود بن سفيان بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم. وأم (أم حبيبة) بنت العباس أم الفضل بنت الحارث فهي أخت عبد الله والفضل وعبيد الله وعبد الرحمن وقثم ومعبد بني العباس.

.أم حبيبة بنت جحش:

ويقال: أم حبيب بنت جحش ابنة جحش بن رئاب الأسدي أخت زينب بنت جحش وأخت حمنة بنت جحش وأكثرهم يسقطون الهاء فيقولون أم حبيب كانت تحت عبد الرحمن بن عوف وكانت تستحاض وأهل السير يقولون: إن المستحاضة حمنة والصحيح عند أهل الحديث أنهما كانت تستحاضان جميعا وقد قيل: إن زينب بنت جحش استحيضت ولا يصح. وفي الموطأ: وهم، أن زينب بنت جحش استحيضت، وأنها كانت تحت عبد الرحمن بن عوف، وهذا غلط إنما كانت تحت زيد بن حارثة ولم تكن تحت عبد الرحمن بن عوف، والغلط لا يسلم منه أحد. وزعم بعض الناس أن أم حبيبة هذه اسمها حبيبة.

.أم حبيبة بنت أبي سفيان:

زوج النبي صلى الله عليه وسلم قد مضى ذكرها مجودًا في باب الراء من الأسماء، لأن اسمها رملة لا خلاف في ذلك إلا عند من شذ ممن يعد قوله خطأ، ومن قال ذلك زعم أن رملة أختها.
وتوفيت أم حبيبة سنة أربع وأربعين، ولم يختلفوا في وقت وفاتها.
أخبرنا عبد الوارث بن سفيان، قال: حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا أحمد بن زهير قال سمعت مصعب بن عبد الله يقول: اسم أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم رملة. قال أحمد بن زهير ويقال هند والمشهور رملة.
قال أبو عمر: إنما دخلت الشبهة على من قال فيها هند باسم أم سلمة، وكذلك دخلت الشبهة على من قال اسم أم سلمة رملة. والصحيح في اسم أم سلمة هند، وفي أم حبيبة رملة والله أعلم، وكانت أم حبيبة عند عبيد الله بن جحش أخي عبد الله وأبي أحمد ابني جحش بن رئاب بن يعمر الأسدي، حلفاء بني أمية، فولدت له حبيبة بأرض الحبشة، وكان قد هاجر مع زوجته أم حبيبة إلى أرض الحبشة مسلمًا ثم تنصر هناك ومات نصرانيًّا، وبقيت أم حبيبة مسلمة بأرض الحبشة خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النجاشي.
وذكر الزبير قال: حدثنا محمد بن الحسن عن عبد الله بن عمرو بن أزهر عن إسماعيل بن عمرو أن أم حبيبة بنت أبي سفيان قالت: ما شعرت وأنا بأرض الحبشة إلا برسول النجاشي جارية يقال لها أبرهة، كانت تقوم على ثيابه ودهنه، فاستأذنت علي فأذنت لها. فقالت: إن الملك يقول لك: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلي أن أزوجكه. فقلت: بشرك الله بخير وقالت: يقول لك الملك وكلي من يزوجك. فأرسلت إلى خالد بن سعيد فوكلته، وأعطيت أبرهة سوارين من فضة كانتا علي خواتيم فضة كانت في أصابعي سرورًا بما بشرتني به، فلما كان العشي أمر النجاشي جعفر بن أبي طالب ومن هناك معه من المسلمين يحضرون، وخطب النجاشي فقال: الحمد لله، الملك القدوس، السلام المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبار، المتكبر، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله وأنه الذي بشر به عيسى ابن مريم أما بعد: فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلي أن أزوجه أم حبيبة بنت أبي سفيان. فأجبت إلى ما دعا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أصدقتها أربعمائة دينار ثم سكب الدنانير بين يدي القوم فتكلم خالد بن سعيد فقال: الحمد لله أحمده وأستعينه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون. أما بعد فقد أجبت إلى ما دعا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجته أم حبيبة بنت أبي سفيان فبارك الله لرسوله عليه السلام ودفع النجاشي الدنانير إلى خالد بن سعيد فقبضها ثم أرادوا أن يقوموا فقال: اجلسوا فإن سنة الأنبياء إذا تزوجوا أن يؤكل طعام على التزويج فدعا بطعام فأكلوا ثم تفرقوا. وقال: وحدثني محمد بن حسن، عن محمد بن طلحة قال: قدم خالد بن سعيد، وعمرو بن العاص بأم حبيبة من أرض الحبشة عام الهدنة.

.أم حرام بنت ملحان:

بن خالد بن الوليد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار، زوج عبادة بن الصامت، وأخت أم سليم، وخالة أنس ابن مالك، لا أقف لها على اسم صحيح، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكرمها ويزورها في بيتها، ويقيل عندها ودعا لها بالشهادة، فخرجت مع زوجها عبادة غازية في البحر، فلما وصلوا إلى جزيرة قبرص خرجت من البحر فقربت إليها دابة لتركبها فصرعتها فماتت ودفنت في موضعها، وذلك في إمارة معاوية وخلافة عثمان. ويقال: إن معاوية غزا تلك الغزاة بنفسه ومعه أيضًا امرأته فاختة بنت قرظة من بني نوفل بن عبد مناف.

.أم حرملة بنت عبد الأسود:

بن خزيمة. هاجرت إلى أرض الحبشة مع زوجها جهم بن قيس.

.أم الحصين بنت إسحاق:

الأحمسية. روى عنها العيراز بن حريث، ويحيى بن حصين شهدت حجة الوداع.

.أم حفيد الهلالية:

بنت الحارث، اسمها هزيلة الأعرابية، أخت ميمونة وأم الفضل وهي خالة ابن عباس التي أهدت الأقط والسمن والأضب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأكل من السمن والأقط ولم يأكل من الأضب وأكلت على مائدة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

.أم الحكم بنت أبي سفيان:

بن حرب بن أمية بن عبد شمس، من مسلمة الفتح، كانت في حين نزول: قوله عز وجل: {لا تمسكوا بعصم الكوافر}. [الممتحنة 10]. تحت عياض بن غنم الفهري، فطلقها حينئذ فتزوجها عبد الله بن عثمان الثقفي. هي أم عبد الرحمن بن أم الحكم.

.أم حكيم بنت الحارث:

بن هشام. زوج عكرمة بن أبي جهل ابن عمها. أسلمت يوم الفتح واستأمنت النبي صلى الله عليه وسلم لزوجها عكرمة وكان عكرمة قد فر إلى اليمن وخرجت في طلبه فردته حتى أسلم وثبتا على نكاحهما.
وذكر الواقدي قال: حدثنا عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه قال: كانت أم حكيم بنت الحارث بن هشام تحت عكرمة بن أبي جهل، فقتل عنها بأجنادين، فاعتدت أربعة أشهر وعشرًا وكان يزيد بن أبي سفيان يخطبها وكان خالد ابن سعيد يرسل إليها يعرض لها في خطبتها، فخطبت إلى خالد بن سعيد فتزوجها على أربعمائة دينار، فلما نزل المسلمون مرج الصفر وكان خالد قد شهد أجنادين وفحل ومرج الصفر أراد أن يعرس بأم حكيم فجعلت تقول: لو أخرت الدخول حتى يفض الله هذه الجموع، فقال خالد: إن نفسي تحدثني أني أصاب في جموعهم قالت: فدونك فاعرس بها عند القنطرة التي بالصفر، فيها سميت قنطرة أم حكيم وأولم عليها فدعا أصحابه على طعام فما فرغوا من الطعام حتى صفت الروم صفوفها صفوفًا خلف صفوف، وبرز رجل منهم معلم يدعو إلى البراز، فبرز إليه أبو جندل بن سهيل بن عمرو فنهاه أبو عبيدة فبرز حبيب بن سلمة فقتله حبيب، ورجع إلى موضعه وبرز خالد بن سعيد فقاتل فقتل، وشدت أم حكيم عليها ثيابها وتبدت وإن عليها أثر الخلوق، فاقتتلوا أشد القتال على النهر وصبر الفريقان جميعًا وأخذت السيوف بعضها بعضًا، وقتلت أم حكيم يومئذ سبعة بعمود الفسطاط الذي بات فيه خالد معرسًا بها.

.أم حكيم ابنة الزبير:

بن عبد المطلب بن هاشم. أخت ضباعة بنت الزبير، كانت تحت ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب. أسلمت وهاجرت: روى عنها ابنها ابن أم حكيم بنت الزبير عن عبد الله بن الحارث بن نوفل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على ضباعة بنت الزبير فنهش عندها كتفًا ثم صلى وما توضأ من ذلك.

.أم حكيم بنت عتبة:

بن أبي وقاص، أخت هاشم ونافع ابن عتبة ابن أبي وقاص كانت من المهاجرات.